وقال القرطبى :
قوله تعالى :﴿ قُلِ انظروا مَاذَا فِي السماوات والأرض ﴾
أمرٌ للكفار بالاعتبار والنظر في المصنوعات الدّالة على الصانع والقادر على الكمال.
وقد تقدّم القول في هذا المعنى في غير موضع مستوفى.
﴿ وَمَا تُغْنِي ﴾ "ما" نفي ؛ أي ولن تغنى.
وقيل : استفهامية ؛ التقدير أيّ شيء تغني.
﴿ الآيَاتُ ﴾ أي الدّلالات.
﴿ والنُّذُرُ ﴾ أي الرسل، جمع نذير، وهو الرسول صلى الله عليه وسلم.
﴿ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ ﴾ أي عمن سبق له في علم الله أنه لا يؤمن. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٨ صـ ﴾