وكنا كندماني جذيمة حقبةً... من الدهر حتى قيل له يتصدعا
أي لن يتفرقا
. ويحتمل وجهاً ثانياً : أنه ما يصدعهم يوم القيامة من أهوال.
وفيه قولان :
أحدهما : يتفرقون في عرصة القيامة فريق في الجنة وفريق في السعير، قاله قتادة.
الثاني : يتفرق المشركون وآلهتهم في النار، قاله الكلبي.
قوله :﴿... فَلأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ ﴾ فيه تأويلان :
أحدهما : يسوون المضاجع في القبور، قاله مجاهد.
الثاني : يوطئون في الدنيا بالقرآن وفي الآخرة بالعمل الصالح، قاله يحيى بن سلام. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٤ صـ ﴾