﴿ أولئك حِزْبُ الشَّيْطَانِ ﴾ طائفته ورهطه ﴿ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الخَاسِرُونَ ﴾ في بيعهم ؛ لأنهم باعوا الجنة بجهنم، وباعوا الهدي بالضلالة.
قوله تعالى :﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحَآدُّونَ الله وَرَسُولَهُ ﴾
تقدم أوّل السورة.
﴿ أولئك فِي الأذلين ﴾ أي من جملة الأذلاء لا أذلّ منهم. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٧ صـ ﴾